عملية مرحبا 2022: استئناف أكبر عملية عبور في العالم باتجاه المغرب بعد عامين من التوقف نتيجة جائحة كوفيد-19

 

عملية مرحبا 2022


(مسؤولة):

الرباط - أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، اليوم الخميس، أن عملية العبور "مرحبا 2022"، التي ستتميز باستئناف نشاطها هذا الصيف انطلاقا من الموانئ الإسبانية، ستكون فريدة من نوعها، وذلك بعد سنتين من التوقف القسري نتيجة الأزمة الصحية الناجمة عن "كوفيد-19".

عملية مرحبا 2022 .... أعلنت وزارة النقل واللوجيسيتك أنه عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بالتحضير لعملية ترانزيت الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2022" ، الخميس 5 ماي ، 2022 في الرباط ..

وتم الاتفاق على اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان سلاسة الحركة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.

وبحسب بيان الوزارة ، تم تعبئة 32 سفينة على جميع الخطوط الملاحية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.


بسعة إجمالية تبلغ 478 ألف مسافر و 123 ألف سيارة ، من خلال 571 رحلة أسبوعية.

ستعرف الخطوط الملاحية مع إسبانيا ، والتي تمثل 95٪ من شعبية المسافرين خلال عملية مرحبا ، كيفية تسخير 23 سفينة ، بما في ذلك:

  • 14 سفينة ركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط - الجزيرة الخضراء ،
  • بالإضافة إلى سفينتين مخصصتين لنقل البضائع (شاحنات).

وستتيح هذه السفن توفير 47 رحلة يومية ، بسعة حوالي 40 ألف راكب و 11 ألف سيارة ، بزيادة قدرها 4٪ مقارنة بعام 2019.


الموافقة على الحجز المبكر لتذاكر السفينة خلال عملية مرحبا 2022



دائمًا ، وفقًا لبيان وزارة النقل واللوجيسيتك ، ستتم الموافقة على الحجز المسبق للتذاكر على جميع خطوط النقل البحري المعنية بعملية الترانزيت "عملية مرحبا 2022".

بما في ذلك الخطين "طنجة المتوسط / الجزيرة الخضراء" و "طنجة المدينة / طريفة" ،

وذلك بهدف معرفة عدد الركاب مقدمًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حركة سلسة وسلسة بين البنكين.

وأشار البيان إلى أن عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج لها أهمية قصوى بالنسبة لوزارة النقل واللوجستيات

ويتم ذلك من خلال توفير شروط نجاحها بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة ، سواء في إطار اللجنة البحرية المغربية الإسبانية المشتركة ، أو اللجنة الوطنية لعملية الترانزيت ، أو مع شركات النقل البحري المشاركة في هذه العملية.


اجماع جميع الأطراف لإنجاح عملية مرحبا 2022

بخصوص هذا الموضوع ، قالت سناء دردخ ، مديرة الاتصالات في مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المختلطة المكلفة بعملية العبور ، الذي عقد اليوم بالرباط. .

أجمعت جميع الأطراف الحاضرة في الاجتماع ، بما في ذلك مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، على أن نسخة 2022 من عملية (ترحيب) ستكون فريدة من نوعها بعد عامين من التوقف القسري الناجم عن الوباء.

وتطرقت إلى مختلف الإجراءات العملية التي ستتخذها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، مشيرة إلى أنها ستنفذ وفق التعليمات الملكية لتعبئة كافة الكوادر والموارد البشرية اللازمة لمرافقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

وأشارت دردخ إلى أن هذه الموارد تشمل مساعدات اجتماعية وطواقم طبية وشبه طبية ستبدأ تدخلاتها في مناطق استقبال عملية مرحبا في الموانئ ومناطق الاستراحة.

وخلص مدير الاتصالات في مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى أن تدخل المؤسسة سيحدث في إطار التنسيق الكامل والمستمر مع الشركاء المشاركين في عملية مرحبا.


عملية مرحبا 2022 أكبر عملية عبور في العالم :

من جهة أخرى ، أوضحت إيزابيل غويكوتشيا ، نائبة وزير الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية ، خلال اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المختلطة المكلفة بعملية العبور برئاسة السيد خالد الزروالي ، الوالي ، مدير الهجرة ومراقبة الحدود ، والمسؤول الإسباني ، إن التعاون الثنائي قد مكّن من إدارة عملية مرحبا "بنجاح" منذ عام 1986.

وأكدت في تصريح لوزارة الداخلية الإسبانية أن هذه العملية "جاءت نتيجة العمل التحضيري الممتاز الذي قامت به فرقنا الفنية".

وفي هذا السياق ، أشارت السيدة غويكوتشيا إلى "التحدي اللوجستي والأمني" الذي تمثله عملية مرحبا 2022 ، حيث تنقل أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأكثر من سبعمائة ألف مركبة بحرا على مدى ثلاثة أشهر.

وأوضحت أنه "أكبر نظام أوروبي بهذا الحجم ومن بين أهم الأنظمة على المستوى العالمي".


أهم شركات النقل البحري بين المغرب وأوروبا الناشطة على مستوى مضيق جبل طارق:

النقل البحري للمسافرين له طابع اقتصادي واجتماعي ، حيث أن الغالبية العظمى من المسافرين تتكون من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج ، بالإضافة إلى الدور المهم الذي قد يلعبه هذا القطاع في الترويج للوجهة المغربية في الأسواق السياحية .

يقع الجزء الأهم من شعبية النقل البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا ، حيث يتم تأمينه بواسطة سفن الركاب منذ أكثر من 25 عامًا.

يتم توفير هذه الخدمات من خلال السفن الشراعية التي تبحر تحت العلمين المغربي والإسباني. حاليًا ، يمكن إدراج الشركات التي تعمل على مستوى مضيق جبل طارق على النحو التالي:


الشركات المغربية :
  • IMTC
  • FRS Maroc
  • Inter Shipping

الشركات الإسبانية
  • Acciona Trasmediterranea
  • Euroferrys
  • FRS Ibéria


وتجدر الإشارة إلى أن دقة واستقرار هذه الخدمات ذات أهمية قصوى للاقتصاد المغربي.

لهذا السبب ، قامت وزارة التجهيز والنقل مؤخرًا بتحديد وتنفيذ استراتيجية جديدة لقطاع النقل البحري الدولي للمسافرين

هذا لضمان أن موردي السفن النشطين في خدمات النقل المختلطة مؤهلون بشكل مناسب

بالإضافة إلى التزامهم بتقديم الخدمات في ظروف جيدة تتناسب مع شروط الأمن والسلامة البحرية.









***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات