الفيديو في الاسفل
في مشهد لا يخلو من الصدمة والغرابة، اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وتحديدًا منصّات تيك توك وإنستغرام، على وقع فضيحة أثارها شخص يُلقب بـ**"الفقيه"**، اشتهر بمقاطع مباشرة يقوم فيها بتزويج الفتيات والرجال داخل وخارج المغرب بشكل فوري وعلني، مدعيًا أنه يُسهل الزواج على الطريقة الشرعية.
لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن إحدى الفتيات التي ظهرت فجأة في أحد هذه "اللايفات" لتتحدث عن رغبتها في الزواج، تفاجأ بها شقيقها وهي على البث المباشر، لتتحول اللحظة من "طلب الحلال" إلى مشهد درامي صادم أمام الآلاف من المتابعين. 😱
حسب روايات بعض المتابعين، الشاب صُدم عند رؤية شقيقته، وبدأت موجة من التعليقات الساخنة تتداول المقطع، بينما تساءل الكثيرون عن مدى جدية وشرعية ما يقوم به هذا "الفقيه"، خصوصًا وأن هذه اللايفات تُبث على العلن وتفتقر لأدنى شروط الخصوصية والاحترام.
⛔️ الزواج أم المتاجرة بالمشاعر؟
نشطاء على مواقع التواصل عبّروا عن غضبهم، معتبرين أن ما يقوم به هذا الشخص ليس إلا استغلالًا لعواطف الفتيات والراغبين في الزواج، خاصة من الطبقات الهشة، وتحويل مشروع الزواج إلى "فرجة مباشرة" هدفها الشهرة والتفاعل فقط.
💬 "الزواج ليس عرضًا مسرحيًا يُبث على المباشر!"، هكذا علّق أحد المتابعين، بينما طالب آخرون بمحاسبة الفقيه ومنعه من تقديم هذا النوع من المحتوى، الذي يرونه إهانة للقيم الدينية والاجتماعية.
🎥 سوق الزواج الرقمي… أم فوضى على السوشيال ميديا؟
قضية "الفقيه الذي يزوّج على لايف" فتحت باب النقاش حول:
-
من يراقب هذه المحتويات؟
-
أين هي سلطات الرقابة الرقمية؟
-
وهل نعيش اليوم في زمن تُعرض فيه العلاقات الجدية على شكل "بث مباشر" يبحث عن اللايكات والمشاهدات؟ 📱💔
في خضم الجدل، لازال "الفقيه" يواصل بثه، ويبدو أن القضية لن تقف عند هذا الحد، خاصة مع تصاعد المطالب بإيقاف هذا النوع من المحتويات التي تمس بصورة المرأة والأسرة والدين.
خلاصة: ما حدث ليس مجرد واقعة غريبة في لايف، بل هو ناقوس خطر يدق ليذكرنا بأن ما يُبث على الشاشات قد يحمل تبعات نفسية واجتماعية كبيرة. الزواج أكبر من ترند... وأقدس من أن يُعرض في بث حيّ.
0 تعليقات